تعريف الاستعارة , لغة واصطلاحا

دريان مادح

من الاساليب اللغويه التي تستعمل فالقصائد و الشعر و النثر بكثؤه هي الاستعاره مما تعطى للمقال جمال و جذابه .

 

الاستعاره لغه و اصطلاحا الاستعاره لغة هي رفع الشيء و تحويلة من مكان الى اخر، كأن يقال: استعرت من فلان شيئا،

 

أى حولتة من يدة الى يدي، اما اصطلاحا، فهي من علوم البلاغه المتعلقه بعلم البيان احد فروع علم البلاغة، و التي عرفها عديد

 

من الأدباء و البلغاء، كالجاحظ و الجرجاني، و كل اقوالهم فما يتعلق بها تتلخص فانها استخدام كلمه او معني لغير ما

 

وضعت فيه او جاءت له لوجود شبة بين الكمتين؛ و هذا بهدف التوسع فالفكرة، او انها تشبية حذف احد اركانه، كقول

 

الشاعر: “وإذا المنيه انشبت اظفارها”؛ اذ ان كلمه المنيه التي تعني الموت ليس لها اظافر لكنة شبهها بالوحش الذي يملك

 

أظافر، و ربما حذف هنا المشبة فيه و هو الوحش، و طبق فن الاستعاره باستخدامة كلمه لغير ما نستخدمها عادة.

 

[١] اركان الاستعاره الاستعاره نوع من المجاز اللغوي فعلم البلاغة، و هو يشابة بين المعني الحقيقي و المعني المجازى الآخر المختلف و الذي تود ايصالة الجملة،

 

ويتكون مما يأتي..

ا الذي و ضعت له العبارة اولا، و هو “المشبة به”. المستعار له: المعني الفرعى الذي لم توضع له العبارة اولا و هو “المشبه”.

 

المستعار: اي اللفظ المنقول بين المشبة و المشبة به، او هو و جة الشبة او العلاقه بينهما. القرينة: هي التي تمنع من اراده المعنى

 

الحقيقي فتغيره، و هي اما لفظيه و إما حاليه تبين الحال، و مثال هذا قول الهذلي: و إذا المنيه انشبت اظفارها ابصرت كل تميمة

 

لا تنفع شبة الشاعر المنيه بحيوان مفترس له اظافر، و ربما حذف المشبة فيه هنا، و القرينه تمثلت فاثبات الأظافر للمنية،[

 

٣] و من اشهر ما ذكر فالاستعاره من القرآن الكريم: (واشتعل الرأس شيبا)،

 

[٤] فالمستعار منه “المشبة به” هو النار، و المستعار له “المشبه” هو الشيب، و المستعار “وجة الشبة بينهما” هو فعل الاشتعال.

 

إن المجاز الذي تكون به العلاقه بين المعني المنقول منه و المعني المنقول الية علاقه مشابهه يسمي استعارة، و لذا قيل

 

فى تعريف الاستعاره انها مجاز يقوم على يقوم على علاقه المشابهه بين المستعار منه و المستعار له، فعند القول “التقيت

 

بحرا يعطى الفقير و المحتاج”؛ فالمعني هنا عقد مشابهه بين الرجل الكريم و البحر، و ربما تم الاستغناء عن المشبة و الذي هو

 

“الرجل الكريم”، و ذكر المشبة فيه و هو “البحر”، و المشبة فيه المذكور هو اللفظ المستعار، تم استعارتة من معناة المعروف في

 

اللغه و هو مكان تجمع المياة العديدة المالحة، للجواد الكريم، فهذا مجاز لعدم استعمال كلمه البحر لمعناها الحقيقي، بالإضافة

 

إلي ان العلاقه بين الرجل الكريم و البحر هي التي حكمت علاقه ذلك المجاز، فالمجاز استعارة، و ذكر “يعطى الفقير و المحتاج”

 

هى الكلمه التي منعت من اراده المعني الأصلى لكلمه البحر، فالبحر الحقيق لا يعطي، و تسمي هذي الكلمه بالقرينة

 

تعاريف الاستعارة

 




تعريف الاستعارة , لغة واصطلاحا