اجمل مقالات بنات كول المنوعة والرائعة

تعريف الاستعارة , لغة واصطلاحا

تعريف الاستعارة - لغة واصطلاحا 16627 1

من الاساليب اللغوية التي تستخدم في القصائد والشعر والنثر بكثؤة هي الاستعارة مما تعطي للموضوع
جمال وجذابة .

 

الاستعارة لغة واصطلاحاً الاستعارة لغةً هي رفعُ الشيء وتحويله من مكان إلى آخر، كأن يُقال:
استعرتُ من فلان شيئاً،

 

أي حوَّلتُه من يده إلى يدي، أمّا اصطلاحاً، فهي من علوم البلاغة المُتعلِّقة بعلم البيان
أحد فروع علم البلاغة، والتي عرّفها كثير

 

من الأدباء والبلغاء، كالجاحظ والجرجاني، وكلّ أقوالهم في ما يتعلّق فيها تتلخّص في أنَّها استعمال
كلمة أو معنى لغير ما

 

وُضِعت به أو جاءت له لوجود شبه بين الكمتين؛ وذلك بهدف التوسُّع في الفكرة، أو
أنّها تشبيه حُذِف أحدُ أركانه، كقول

 

الشاعر: “وإذا المنيّة أنشبت أظفارها”؛ إذ إنّ كلمة المنيّة التي تعني الموت ليس لها أظافر
لكنه شبهها بالوحش الذي يملك

 

أظافر، وقد حُذِف هنا المُشبَّه به وهو الوحش، وطُبّق فنّ الاستعارة باستخدامه كلمة لغير ما
نستخدمها عادةً.

 

[١] أركان الاستعارة الاستعارة نوع من المَجاز اللغويّ في علم البلاغة، وهو يشابه بين المعنى
الحقيقي والمعنى المجازي الآخر المختلف والذي تودّ إيصاله الجملة،

 

ويتكوّن مما يأتي..

ا الذي وُضعَت له العبارة أولاً، وهو “المُشبَّه به”. المُستعار له: المعنى الفرعي الذي لم
تُوضَع له العبارة أولاً وهو “المشبَّه”.

 

المُستعار: أي اللفظ المَنقول بين المُشبَّه والمُشبَّه به، أو هو وجه الشَّبَه أو العلاقة بينهما.
القرينة: هي التي تمنع من إرادة المعنى

 

الحقيقيّ فتغيره، وهي إمّا لفظيّة وإمّا حاليّة تُبيّن الحال، ومثال ذلك قول الهذليّ: وإذا المَنِيّة
أنشبَت أظفارَها أبصرتُ كلَّ تميمة

 

لا تنفعُ شبّه الشاعر المَنِيّة بحيوان مُفترِس له أظافر، وقد حذف المُشبَّه به هنا، والقرينة
تمثلت في إثبات الأظافر للمَنِيّة،[

 

٣] ومن أشهر ما ذُكر في الاستعارة من القرآن الكريم: (وَاشتَعَلَ الرَّأسُ شَيبًا)،

 

[٤] فالمُستعار منه “المشبه به” هو النار، والمُستعار له “المشبه” هو الشَّيب، والمُستعار “وجه الشبه
بينهما” هو فعل الاشتعال.

 

إنّ المجاز الذي تكون فيه العلاقة بين المعنى المنقول منه والمعنى المنقول إليه علاقة مشابهة
يُسمى استعارة، ولذلك قيل

 

في تعريف الاستعارة أنّها مجاز يقوم على يقوم على علاقة المشابهة بين المستعار منه والمستعار
له، فعند القول “التقيت

 

بحرًا يعطي الفقير والمحتاج”؛ فالمعنى هنا عقد مشابهة بين الرجل الكريم والبحر، وقد تمّ الاستغناء
عن المشبه والذي هو

 

“الرجل الكريم”، وذكر المشبه به وهو “البحر”، والمشبه به المذكور هو اللفظ المستعار، تمّ استعارته
من معناه المعروف في

 

اللغة وهو مكان تجمع المياه الكثيرة المالحة، للجواد الكريم، فهذا مجاز لعدم استخدام كلمة البحر
لمعناها الحقيقي، بالإضافة

 

إلى أنّ العلاقة بين الرجل الكريم والبحر هي التي حكمت علاقة هذا المجاز، فالمجاز استعارة،
و ذكر “يعطي الفقير والمحتاج”

 

هي الكلمة التي منعت من إرادة المعنى الأصلي لكلمة البحر، فالبحر الحقيق لا يعطي، وتسمى
هذه الكلمة بالقرينة

 

تعاريف الاستعارة

 

تعريف الاستعارة - لغة واصطلاحا 16627

السابق
اسعار بوتاجاز يونيفرسال , بسعر ممتاز يناسب الجميع
التالي
اغنية وداع كل يلي بنا وداع , ولا اروع