النساء تحب الاثاث و تهتم فيه و هنا احلى الاثاث
يعد الأثاث عنصرا متمما للعماره و ملازما لها، و يعتمد تصميمة عديدا على و ظيفتة و على الفراغ الذي سيوضع به و تناسقة مع المكان، و ربما نفذت بعض قطع الأثاث فالعصور المختلفة بأسلوب رائع و مهاره فائقه فعدت من الأعمال الفنيه البديعه و استحقت ان تحتل مكانها اللائق فالمتاحف لكونها
قطعا فنية، و فالقرن العشرين توصل عدد من المهندسين و المصممين و صناع الأثاث الى صنع قطع اثاث فنيه روعيت بها الناحيه الجماليه على حساب الوظيفه ان لم تكن الوظيفه ربما اهملت تماما فيها.
يتألف الأثاث عاده من قطع رئيسية و قطع مخصصه لوظائف معينة، و ربما يصبح الأثاث شبة ثابت او قابلا للتحريك و النقل. و تصنف قطع الأثاث بحسب الوظيفه الى قطع معده للراحه و الاستناد و الحمل. كالسرر و الفرش و الأرائك و الكراسي و المقاعد و الطاولات، و قطع معده للحفظ و الخزن كالصناديق
والتخوت و الأصونه و الخزائن و المكتبات. و أما الستائر و الأوانى و الأغطيه و الملاءات و المرايا و المصابيح و ما يماثلها فهي تجهيزات و مفروشات تزيينيه و مكمله و لا تعد من الأثاث، و أما القطع الثابته تماما و المثبته على جدران المسكن فتعد جزءا من متممات الغرفه و تزيينها كالخزائن الجداريه و المكتبات
احتاج الإنسان الى الأثاث منذ اقدم الأزمنه و بقيت قطع الأثاث الاساسيه متشابهه فاشكالها و أنواعها و وظائفها على مر العصور، و مع ان مظهرها العام لم يتبدل عديدا فقد تبدلت انماطها و طرزها و زخارفها و أساليب صنعها بين عصر و آخر و مكان و آخر، فالأثاث جزء من البيئه التي يصبحها الإنسان
لنفسه، و يعكس تاريخ الأثاث نظره الإنسان الى شؤونة المعاشيه و مستوي تطورة فكل زمان و مكان، شأنة فذلك شأن العماره و الطراز (الأزياء). و ربما طورت الحضارات المختلفة نوعياتا عديدة من طرز الأثاث و أنماطة و المواد و التقنيات المستعملة فصناعته، و كان لأوربه شأن كبير فهذا المجال
وخاصة فالقرون الأخيرة، و على العكس من هذا فإن بعض اجزاء اسيا لم تستخدم المقاعد و الكراسي و السرر، كما لم تستخدم بعض الأثاث المعد لحفظ الأشياء، لأن الناس فتلك المناطق اعتادوا النوم و الجلوس و الراحه على ارض او ارضيه فرشت بالبسط و الزرابي و السجاد و الحشيات و غيرها
وخاصة فالبوادى و المناطق الصحراوية. فالأثاث فهذه الحضارات يختلف عديدا عن الأثاث العربي الإسلامي و كان تطورة مغايرا لخط تطور الحضارات الأخرى. و على جميع حال فقد شاع اليوم استخدام الأثاث التقليدى الغربى حتي عم العالم، و عديدا ما يعدل ذلك الأثاث و يكيف تمشيا مع التقاليد الوطنية و المحلية.
عرض اثاث و لا اروع