اسباب فقدان الذاكرة وكيفيته التخلص منها,علاج النسيان
ولأن أصبح النسيان عند الناس كلها اليك أن تعرف أن النسيان هو من اضطرابات في
الجهاز العصبى تسبب بفقدان الذاكرة وتقلل الفهم
عد المُسببات والعوامل التي أدت إلى ضعف الذاكرة،واختيار العلاج المناسب
إليهم للمشكلة بناءً على هذه المُسببات. من الضروري اتباع العادات السلوكية
والإرشادية السلمية للطاقة التي تحد ضعف الذاكرة، والتي يتمثّل أبزرها بالآتي:
تناول كميات كبيرة من السوائل يومياً، الحيلولة في دون جفاف الجسم، ولضمان
تجديد خلايا المخ، والتركيز على تناول كميات كبيرة من الماء بمعدّل لا يقلّ عن
لترين يومياً. النوم لساعات كافية يومياً، وبمعدّل لان يقل عن الفترة التي يحتاجها
جسم الإنسان البالغ، والتي تصلّ إلى ثماني ساعات على الأقل، مع الحرص على
تنظيم الساعة البيولوجية للجسم ساعات النوم والاستيقاظ يومياً. تناول الأطعمة
الغنية بكافة العناصر الضرورية ولانكي للجسم، كالفيتامينات والمعادن والأحماض
الألياف الأمر الذي يحول دون حدوث أي نقص الحديد في الجسم في هذه العناصر
حيث يؤثر ذلك على صحة الدماغ وعلى سلامة الوظائف العقلية والدماغية،التركيز
على تناول الأطعمة المقوية للذاكرة لتي يتمثّل أبرزها في: المكسرات، مثل:الجوز،
واللوز، والكاجو. الحفاظ على استقرار الحالة المزاجية والنفسية، حيث يزيد التوتر
والقلق والاكتئاب من حدة النسيان والتشتت البصري و الذهني. تنظيم المهام
والوظائف الحياتية واليومية، وتجنب الفوضى والعشوائية، وذلك من خلال وضع اي
برامج وخطط يومية وأسبوعية لتنفيذ المهام المختلفة، لتفادي هدر الوقت وزيادة
التوتر النفسي والقلق. ممارسة التمارين الرياضية بشكل دوري ومنتظم، لزيادة
وصول الأكسجين إلى الدماغ، وللتخلص من القلق والتوتر. ممارسة ألعاب الذكاء
، والتي تحتاج إلى صاحبه التفكير المستمر وتحفز الدماغ على العمل. ممارسة
تمارين التأمل، مثل اليوغا. التوقف تماماً عن إنجاز المهام المختلفة في وقت واحد
حيث يزيد ذلك الفوضى والتشتت.تناول المشروبات الطبيعيّة المحفزة للمخ على
رأسها الفواكه الطبيعيّة، مثل: البرتقال والليمون؛ باحتوائها بمشاكل على نسبة
عالية من فيتامين ج. ملاحظة: هناك علاقة وثيقة بين التقدم في السن وضعف
الذاكرة، وتتمثّل هذه العلاقة في أنّها علاقة عكسية، أي كلما تقدم الإنسان في
السن تراجعت قوة الذاكرة لديه