إن صيامهم يعطى حسنات عديد, فضل صيام الاتنين و الخميس
ولأن هنالك من يهتم بصور ذلك الايام و تكون له تجربة مستحبة و ربما يصبح تتعود على صيامهم لكن فضلهم كبير عند الله
يتضح من فضل صيام يومي الاثنين و الخميس فان الأعمال فيهما تعرض على
الله -تعالى-كما ثبت هذا فيما اخرجة الإمام مسلمة فصحيحة عن ابي هريرة
-رضى الله عنه-، ان النبي -عليه الصلاة و السلام- قال: (تعرض الأعمال فكل
يوم خميس و اثنين، فيغفر الله عز و جل فو هذا اليوم، لكل امرئ لا يشرك بالله
شيئا، الا امرءا كانت بينه و بين اخيه شحناء، فيقال: اركوا هذين حتي يصطلحا،
اركوا هذين حتي يصطلحا)،[٧] و للأثر المترتب عبر صيام يومي الاثنين و الخميس
؛ فقد حرص النبي -عليه الصلاة و السلام- على صيامهما كما و رد عن اسامه بن
زيد -رضى الله عنه-: (يا رسول الله! انك تصوم حتي لا و تكاد تفطر، و تفطر حتى
لا تكاد ان تصوم! الا يومين ان دخلا فصيامك و إلا صمتهما، قال: اي يومين قلت:
يوم الاثنين و يوم الخميس، قال: ذانك يومان تعرض فيهما الأعمال عبر رب العالمين،
فأحب ان يعرض عملى و أنا صائمو لذا يجدر بالمسلم صيام يومي الاثنين و الخميس
؛ تأسيا برسول الله -صلي الله عية و سلم-، و اتباعا لسنته.[١٠