شوف التحضيرات الخاصة لاحتفال برمضان,كيف نستقبل رمضان
ولأن اليك أن تستمتع بقدوم رمضان ومع تحضيرات كثيرا ولأنه يجمع الأقارب والأصدقاء ولهذا نعرفك
كيف تجهز من اكلات واحتفالات
علينا ضيفٌ عزيز، وزائرٌ عظيم، يُظِلُّنا مرةً كل سنة، ضيف حُقَّ لنا
أنه لا نستبشر به، ويهنِّئ بعضُنا بعضًا به، إنه شهرُ رمضان المبارك،
الذي كان رسول الله – صل الله عليه وسلم يبشِّر صحابتَ بقدومه،
فيقول لهم: ((أتاكم رمضانُ، شهرٌ مبارك، و فرَضَ الله عز وجل عليكم
صيامه، تُفتح فيه أبواب السماء، وتُغلق فيه أبواب الجحيم، وتُغَلُّ فيه
مَرَدة الشياطين، لله فيه ليلةٌ هي خيرٌ من ألف شهر، من حُرِمَ خيرها
فقده بإحساس حُرم))؛ “صحيح سنن النسائي”فهنيئًا لمن أدرك رمضان
، وبُشرى لمن بلَّغه اللهُ رمضانَ، قال أين هو رجب: “كيف لا يُبشَّر المؤمنُ
بفتح أبواب الجنان كيف لا يبشر المذنب بغلق أبواب النيران؟! كيف لا يبشر
العاقل لوقت يُغَلُّ فيه الشيطان من أين يشبه هذا الزمانَ زمان لأن السَّلَف
الصالح خَبَرُوا قيمة مضافة رمضان؛ فقد كانوا ينتظرونه بفارغ الصبرويسألون
الله – تعالى – أن يعيشوا لرمضان المقبل، حتى لو يَعُبُّوا من الخير والفضل،
قال مُعَلَّى بن الفضل: “كانوا يدْعون الله ستةَ أشهر أن يبلِّغهم رمضان، ثم
يدعونه ستة أشهر أن يتقبَّله منهم”، وكان يحيى بن أبي كثير يقول”اللهم
سلِّمنا إلى رمضان، وسلم لنا رمضان، وتسلمه منا متقبَّلاً”قال رجب”بلوغُ
شهر رمضان وصيامُه نعمةٌ عظيمة على مَن أقدره الله عليه، عليه حديث
الثلاثة الذين استُشهد اثنانِ منهم، ثم ماتت الثالث على فراشه بعدهما،
فَرُئِي في النوم سابقًا لهما، فقال رسول الله صل الله عليه وسلم أليس
صلى بعدهما كذا وكذا صلاةً، وأدرك رمضان فصامه؟ فوالذي نفسية بيده،
إن بينهما لأبعدَ مما بين السماء والأرض))”؛ “صحيح سنن ابن ماجه”فمن
فضْل الله عليك، ومحبتِه لك: أنْ نَسَأَ في حياتك، حتى تتزوَّد من خير رمضان
هذه السنة؛ ﴿ قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ
[يونس: فلا يظفر بنعمة إدراك رمضان، والاغتراف من خيراته، إلا المبشَّرون
برحمة اللهمفافرحْ بقدوم رمضان، واستعدَّ بترك المعاصي، ومضاعفة القربات،
والإخلاص في الطاعات، فكم من متشوفٍ إليه أقعده عن صيامه المرضُ! وكم
من منتظِرٍ له باغتَهُ الموتُ وألمَّ به الأجل! فإن شخصًا واحدًا يموت في العالم
كله نصف ثانية؛ أي: في نصف ساعة يموت قرابة 3600 شخص، وامرأة تموت
كل دقيقة بسبب الحمل أو الولادة، ومتوسطة بدعم العمر في بلدنا لا يزيد عن
25 %، ولا يعيش فوق الستين عندنا إلا 8 %، فهذه فرصتك في رمضان، حيث
خبر المعصوم – صلى الله عليه وسلم – بأنه إذا جاء ((فتِّحت أبواب الجنة، غلقت
أبواب النار، وصفدت الشياطين))؛ نتفق عليه، وهو محمول على الحقيقة؛ ليعظم
الرجاء، ويكثر العمل المعاصي،تحبس الشياطين عن أذى في المؤمنين إغوائهم.