حساب احتياج الجسم من البروتين والكارب والدهون وكيفية حساب احتياج الجسم من البروتين والكارب والدهون
حساب احتياج الجسم من البروتين البروتين هو مكون غذائي يحتاجه الجسم للحصول على الأحماض الأمينية
التي تعتبر لبنة أساسية للعديد من هياكل الجسم، مما يجعل البروتين قادر على إصلاح العظام
والإصابات وبناء العضلات ووقاية الجسم من العدوى، ويعتبر غذاء
مناسب للحصول على الطاقة في حالة عدم وجود الكربوهيدرات والدهون، وذلك دون أن يتسبب في
ارتفاع مستويات السكر في الدم كونه يستغرق 4 ساعات حتى يتم هضمه. من الممكن الحصول
على البروتين من لحوم الأبقار والدواجن والأسماك واللبن والجبن
ومختلف منتجات الألبان الأخرة، وكذلك يتوفر البروتين في المكسرات والحبوب والخضروات مثل الفاصوليا، وحاجة الفرد
يوميا من البروتين قد تصل إلى 20% من السعرات الحرارية اليومية، مع العلم أن الجرام
الواحد من البروتين يساوي 4 سعرات حرارية. تشير بعض
التقديرات إلى أن الشخص العادي غير الممارس للرياضة أو رفع الأوزان، ويمتلك وزن طبيعي غير
زائد، فهو يحتاج ما بين 0.8 إلى 1.8 جرام لكل كيلو جرام من وزنه، وقد
تزيد هذه الكمية لتصل إلى 2 جرام لكل كيلو جرام إذا كان الشخص يمارس نشاطا
بدنيا عاليا، مع
التأكيد أن كمية البروتين تتوقف على عدد من الأمور من بينها: الوزن، والنشاط البدني، ومعدل
النمو، كمية كربوهيدرات والدهون، الطاقة المستهلكة، ووجود أي خلفيات مرضية. وإذا حاولنا إلى أن نتعرف
على عدد البروتينات المفترض تناولها يوميا وفق لعدد السعرات
الحرارية، فمن الممكن عن طريق التعرف على عدد الجرامات نسبة إلى وزن الجسم، فإذا قررنا
ان ما يحتاجه الشخص هو أقل عدد جرامات، وليكن 0.8 جرام، ووزنه 75 كيلو جرام،
يكون عدد الجرامات التي يحتاجها يوما من البروتين = 60 جراما، وبحساب السعرات
الحرارية تصبح 240 سعرة حرارية. التعرف على كمية البروتين اليومية التي يجب أن ينتاولها كل
شخص لا توجد بها أرقام دقيقة ومحددة، ويُفضل في الات الأشخاص الممارسين للرياضة والراغبين في
الحصول على نتائج معينة لها علاقة بنسبة العضلات في أجسامهم ان
يقومون باستشارة طبيب أو مدرب خاص، فما قدمناه هو أرقام تقريبية وفقا لتجارب متعددة ومواقع
عالمية مهتمة بالصحة.
حساب احتياج الجسم من الكربوهيدرات يعتبر كثيرون أن الكبوهيدرات هي الخطر الأعظم على الصحة، ويعتبرون
أن التوقف عن تناولها
هو الحل للحصول على جسم صحي ووزن مثالي، وهو اعتقاد خاطيء وغير علمي، فحاجة الجسم
إلى الكربوهيدرات من الممكن أن تصل إلى 60% من السعرات الحرارية، كونها المصدر الرئيسي لمنح
الجسم الطاقة التي يحتاج إليها، ففور تناول الكربوهيدرات يتم
تحويلها إلى جلوكوز وتستخدم كطاقة على الفور، والفائض منها يتم تخزينه في الكبد في صورة
جليكوجين، ويُستهلك في أي وقت لاحق. تنقسم الكربوهيدرات إلى نشويات بسيطة مفعولها سريع ويتم هضمها
وامتصاصها بسهولة من قبل الأمعاء، وهذا ما يحدث عند
تناول الحلويات والبسكويت والعصير والمشروبات المحلاة، وهي ما يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع سريع في
مستويات السكر في الدم، ولكنه لا يدوم لفترة طويلة. أما الكربوهيدرات المعقدة فهي الموجودة في
حبوب الخبز والفول والمكرونة والأرز والخضروات النشوية، والتي
تمنح الفرد شعورا بالشبع لفترة أطول وتُبقى السكر في مستويات معتدلة. وقبل اتخاذ قرارات غير
صحية بالامتناع عن تناول الكربوهيدرات أو تقليل الكمية دون وعي، فمن المهم أن تتعرفوا على
الكمية التي يحتاجها الجسم من المربوهيدرات، والتي يتم
تقديرها من خلال عدد السعرات الحرارية التي يحتاجها الجسم يوميا، ويتم تقسيم هذه السعرات إلى
2، ومن ثم على 4 سعرات حرارية (وهي تساوي جراما من الكربوهيدرات) ويصبح الناتج هو
عدد جرامات الكربوهيدرات الواجب تناولها يوميا. وعلى سبيل المثال،
فإن كان عدد السعرات الحرارية التي يجب تناولها يوميا هو 2500 سعر حراري، فمع تقسيمه
إلى اثنين يصبح = 2500 ÷ 2 = 1250 سعرة حرارية. وعدد جرامات الكربوهيدرات =
1250 ÷ 4 = 312.5 جراما من الكربوهيدرات يوميا. ويحتاج التعرف على هذه الكمية أن
تكونون على دراية بالعدد الذي يجب أن تتناولوه يوميا من السعرات الحرارية، وفق وزنكم الحالي،
واحتياجكم للتخلص من وزن زائد أو اكتساب وزن جديد، وهو ما يمكنك التعرف عليه من
خلال موضوعنا عن حساب السعرات الحرارية
حساب احتياجات الجسم من البروتين والكارب والدهون
