من احلى الادعية التي غيرت الاقدار
إن سيدنا موسي حدث له كثير من الحاجات و فكل حدث كان يدعوا ربه
وهذا فوائد الدعاء لان يسر توقفت طويلا عند هاتين الآيتين من سوره يونس
«قال موسىٰ ربنا انك اتيت فرعون و ملأه زينة و أموالا في الحياة الدنيا ربنا
ليضلوا عن سبيلك ربنا اطمس علىٰ اموالهم و اشدد علىٰ قلوبهم فلايؤمنوا
حتىٰ يروا العذاب الأليم. قال ربما اجيبت دعوتكما فاستقيما و لاتتبعان سبيل
الذين لايعلمون» الأصل فالنبي انه جاء رحمه لقومه. لا شك ان عناء شديدا
هو الذي دفع برسول، من اولي العزم من الرسل الي ذلك الدعاء الساحق الماحق
. ها هو ذا موسي علية و أنة كان ينادى ربة السلام، الذي كلمة ربة تكليما، موسى
الذي قيل فحقة من كلمات المحبه ما لا يكاد عقلي يستوعبه. موسي الذى
صنع علي عين الله، و ألقي علية المحبة، يصل بة اليأس من هدايه فرعون ان
يرفع ذلك الدعاء الشديد! و يزيل جميع الهمومتأمل معي هذة العبارات (قال موسىٰ
ربنا انك اتيت فرعون و ملأه زينة و أموالا في الحياة الدنيا ربنا ليضلوا عن سبيلك)
الملا هو الصفوه من القوم. النخبه التي تعلو فوق العامة. و لعلة المنزل الملكى
الذي انحدر منة فرعون. هذة الارستقراطيه قدم اليها ربها بالنعم: الزينه و المال.
وكلنا شاهدنا المتحف المصري و رأينا الزينه المشغوله التي ما زالت تحتفظ بطزاجة
ألوانها بعد الاف السنين و يتقى يومة . القناع الملكي المطعم بالجواهر، و الكراسى
الذهبيه المجدولة، و الحلي المشغولة. زينة! و أي زينة! و لكن ما ذا فعل فيها فرعون
سوي ان طلب فيها طريق الضلال
دعاء سيدنا موسى
من احلى الادعية التي غيرت الاقدار