ادعيه التحصين من الأوبئه و الأمراض و البعد الامراض اقرها و استفيد
أكدت دار الإفتاء المصرية، ان التحصن بالرقي و الأدعيه و الأذكار الشرعيه من هدى النبى صلي الله علية و سلم، فقد
كان -صلي الله علية و سلم- يكثر من الاستعاذه بالله من «من البرص، و الجنون، و الجذام، و من سيئ الأسقام» رواة ابو داود (رقم/1554).
ونشرت الإفتاء عبر صفحتها علي موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، دعاء التحصين من الأوبئة، و هذا تزامنا مع انتشار حالات الإصابه بفيروس كورونا فعدد من دول العالم، و الذي لاقي الآلاف مصيرهم بسبه.
وجاء نصف الدعاء «تحصنت بذى العزة، و اعتصمت برب الملكوت، و توكلت علي الحى الذي لا يموت، اللهم اصرف عنا الوباء، بلطفك يا لطيف، انك علي جميع شيء قدير»، ناصحة بترديد ذلك الدعاء قبل النوم و عند الاستيقاظ منه.
ورد ذلك الدعاء عند بعض فقهاء المالكيه عن الشيخ احمد زروق، و عبارات ذلك الدعاء عبارات شرعية، ليس بها ما يخالف الشريعة، بل هى عبارات خير و تعظيم للة عز و جل، جاز الدعاء به، و التحصن بما جاء فيه.
أوصت دار الإفتاء بأربعه امور لمواجهه فيروس كورونا الوباء المنتشر حاليا فالعالم و قتل الآلاف من البشر، و هى اولا: انه ينبغى للمسلم ان لا يصيبة الخوف و الهلع الشديد من الابتلاءات التي ربما تصيبة او تصيب من حوله، بل عليه
أن يتحلي بحسن الظن بربة و خالقة سبحانه، و يعلم علم اليقين ان الله عز و جل سوف ينجينا من ذلك البلاء.
وتابعت: ثانيا: اذا اصاب المؤمن شيء من ذلك البلاء فعلية بالصبر و الأخذ بأسباب العلاج، و ليعلم ان صبرة علي هذا
البلاء سيصبح سببا لتكفير السيئات و رفع الدرجات.
واستطردت: ثالثا: شأن المسلم فاوقات البلاء و المحن ان يصبح دائم الذكر و الدعاء، فالنبى صلي الله علية و سلم
أوصانا بقول: «أعوذ بعبارات الله التامات من شر ما خلق» ثلاث مرات صباحا و مساء، فإن من قالها لا يصيبة شيء من البلاء ان شاء الله.
وأكملت: رابعا: علي المسلم ان يأخذ بأسباب الوقايه و السلامه الصحيه المتبعه لدي الجهات المعنية، فهذا من باب الإحسان، يقول تعالى: «ولا تلقوا بأيديكم الي التهلكة و أحسنوا ان الله يحب المحسنين» (البقرة: 195).
ادعيه تبعد عنا الامراض