تعتبر الزخرفه الإسلاميه من احلى الزخارف و أروعها
الزخرفه الإسلاميه فن ديني راق تتمثل و ظيفتة بصناعه الجمال من اثناء انجاز عمل فني يدخل فتكوين مضمونه
وحده تتماسك فيها سمات الجمال مضمونا و شكلا، و يعتبر ذلك النوع من الفن بعيدا عن اي رسم له علاقه بالأشخاص او
محاكاه الطبيعة. ممكن تعريف الزخرفه الإسلاميه بأنها فن يهتم بالأسس و الجذور المستوحاه من الدين، و التقاليد المتوارثه من
السلف الصالح، و تمثيلا للعلاقه الحميمه الجامعه بين الدين الإسلامي و فن العماره و زخرفتها لتعكس جمال الروح الإسلامية
التى خطها الإسلام لحياة المسلم. يعود تاريخ نشأه فن الزخرفه الإسلاميه الي اوائل عهد الخلفاء عمر بن الخطاب و عثمان بن
عفان رضى الله عنهما؛ حيث كان المسلمون حينها منشغلين بالفتوحات الإسلامية، و توجهت انظار المسلمين فهذة الفترة
إلي منح دور العباده طابعا خاصا يتشابة مع الدور المشيده فبلاد فارس. يشيد المسلمون بفضل عبدالملك بن مروان كونه
أول المهتمين بالزخرفه الإسلامية؛ اذ تمثل هذا بصب جل اهتمامة علي قبه الصخره فالقدس الشريف لتصبح رمزا
معماريا راقيا، شريطه البعد عن جميع ما يمت بصله لتصوير الأرواح. خصائص الزخرفه الإسلاميه اظهار المظهر الحضاري
الناتج عن النهضه الإسلاميه و إبرازه. استعمال الخطوط الزخرفيه من قبل التقنيين المسلمين بأسلوب جميل المظهر
والتكوين. خلق مجموعه زخرفيه مستحدثه من النماذج المستوحاه من الخيال اللامتناهي. ايجاد اشكال و مجسمات
حديثة من المضلعات النجميه و التوشح العربى و خاصه الأرابيسك. الاهتمام بكل ما هو جديد و مبتكر، مع الحرص على
الابتعاد عن النقل و التركيز علي التطوير المباشر. استبعاد جميع ما يتعلق بالتقليد و التصنيع. الأصالة. ظهور الأثر الواضح للعقيدة
الإسلاميه فالرسوم الزخرفيه فالمساجد، و تمثل هذا بخلوها من الكائنات الحيه و أرواحها. تحريم التجسيم. نوعيات
الزخرفه الإسلاميه الزخرفه النباتية: و تعرف بفن التوريق. الزخرفه الهندسية: من اهمها الأشكال النجميه متعدده الأضلاع،
والأطباق النجمية، و زخرفه التحف الخشبيه و المعدنيه و غيرها. زخرفه تنبع من التراث و الدين.
زخرفه دينية
