قصص رعب حقيقية , تعرف عليها الآن

قصص الرعب قصص مثيره للفكر و الذهن و يبحث عليها البعض فتعرف عليها الآن

بيوم من الأيام كان الظلام يخيم علي كامل الأرجاء، و كعادتى كنت عائدا للبيت و لكننى سلكت طريقا بأحد الشوارع التي

 

كانت مقربه لقلبى منذ الصغر، فهذا الطريق سلكناة طوال عمر بأكملة مع اصدقاء طفولتي.

 

 

عندما كنا صغارا كانت اللعبه المفضله لدى و لدي اصدقائى جميعا سباق الدراجات، و كان ذلك الشارع تحديدا مكاننا و ملاذنا

 

الوحيد لذا السباق و الاستمتاع بة بعيدا عن عيون الآباء و الأمهات، كنا نطلق علي الشارع اسم شارع الوحوش حيث انه

 

كان مليئا بالأشجار العاليه و غالبا ما يسودة الظلام دون اضاءه الأنوار بخلاف الشوارع الأخري التي بجواره.

 

 

يوم الحادثه كنت مصر علي اكتشاف الأشياء الغامضه بالشارع؛ كان الوقت متأخرا للغاية، و بينما كنت اسير بالشارع شعرت

 

بأحد الأشخاص يركض بقوه خلفي، فالتفت الية لأري و أتبين الأمر، و لكننى لم اجد احدا علي الإطلاق، عاودت النظر لأمامي

 

ولكنى هممت السير رغبه فانهاء الطريق و الذي بات و لأول مره بكل حياتى غامضا و مريبا بعض الشيء.

 

 

وللمره الثانيه بمجرد ان التفتت للأمام لاحظت و تأكدت و جود خطوات تقترب نحوي، التفتت اليها و لكنى لم اجد احدا؛

 

أسرعت فخطواتى و الخطوات خلفى لا تزال تتبعنى بهذة المره لم انظر اليها و لكنى نظرت لبعض السيارات التي كانت

 

تقف بأحد جانبى الشارع، و إذا بى اري بزجاج السياره و الإضاءه كانت خافته شخصا محاولا خنقي، ذهلت من هول ما رأيت

 

وبمجرد ان التفتت الية و علي استعداد تام لمواجهتة لم اجدة ايضا.

ماذا افعل حينها؟!، لم اشعر بحالى الا و هنالك شخص ينقض على و بيدة شاكوش كبير، ضربنى بة فوق رأسى و إذا بالدماء تسيل

 

علي و جهي، عندما انهال على بهذة الضربه و جدت نفسى بابن المستشفي الموجوده بذلك الشارع، كان للمستشفي هذة باب

 

خلفى تملأة الأشجار القديمه لدرجه انها تغطى علية بالكامل.

دخلت المستشفي فوجدت امامى حارس الأمن، و الذي لمتة و عاتبتة كثيرا حيث انه كان يشاهدنى و يرانى عندما حدثت

 

معى هذة الواقعة، تحدثت الية كثيرا و لكنة تجاهلني، لم يفعل معى الا شيء و احدا، و هو بمجرد دخولى المستشفي اعتلت

 

وجهة ابتسامه عريضة، و لكنة لم يتفوة معى بكلمه و احده علي الإطلاق، علي الرغم من حديثى الطويل معه، صراحه لقد

 

انفعلت علية لدرجه اننى سببتة ببعض الكلمات.

أكملت طريقى و عملت اللازم للجرح الذي برأسي، لقد اصبت اثر الضربه بشرخ بالجمجمه علاوه علي خياطه الجرح، و توقف

 

بالأعصاب و العضلات بشكل مؤقت؛ بعدما انهيت اللازم خرجت من المستشفى.

 

وبعد مرور ثلاثه ايام جاءنى اخى و أراد الذهاب معى لمحاسبه من فعل بى ذلك، اخذتة و وصلت بة للشارع نفسه، و عند الباب

 

الخلفى للمستشفي و جدت ما ادهشني، لقد كان الباب طغي علية الصدا و أسدلت الأشجار عليه، اخبرتة قائلا: “لقد ضربت هنا،

 

ودخلت المستشفي من ذلك الباب”

ذهل اخي: “أمتأكد من انك دخلت المستشفي من ذلك الباب؟!”

 

 

أخبرتة بكل ثقه و يقين: “نعم، لقد دخلتها من هنا، اقسم بالله العلى العظيم اننى دخلتها من ذلك الباب”.

 

 

دخلنا المستشفي من الباب الرئيسي، صعدنا للمدير و أعملتة و أخى بالأمر، فالبدايه سألنى المدير: “ما بك يا بني، و ما ذا تريد؟!”

 

أخبرتة بأننى حضرت منذ بضعه ايام بسبب حادث و أنة تم عمل اللازم معي، و لكننى عندما دخلت للمستشفي دخلت من الباب

 

الخلفي، فالبدايه اخرج مدير المستشفي اوراقا اثبتت قدومى بنفس الوقت الذي ذكرتة فعليا، و بعدين اصر علي الذهاب معي

 

والتأكد من الباب الذي دخلت منة شخصيا.

أول ما اريتة الباب الذي دخلت منه، اخبرنى قائلا: “أتعلم ان ذلك الباب مغلق منذ خمسه و عشرون عاما، انه الباب الخاص

 

بالمشرحة، و منة كنا نخرج الموتى، و بعد تلقى العديد من الشكاوي من السكان بجوارة بسبب صرخات اهالى الأموات قمنا

 

بغلقه، و الجثث بتنا نخرجها من الباب الرئيسي”!

 

قصه رعب حقيقية



  • قصص رعب كول


قصص رعب حقيقية , تعرف عليها الآن