الاسلام بين الشرق والغرب

من اعظم الكتب التي تحكى عن الإسلام,الاسلام بين الشرق و الغرب

ومن هنا اليك افضل الكتب و هو ذلك الكتاب لانة تطيحكى عن ديننا و ازى كان فقديم الزمان و لأن يحكى دلائل كثيرة و منها تفيدنا و تعطينا الخبره

 

كتاب الإسلام بين الشرق و الغرب الفة رئيس البوسنه على عزت بيغوفيتش اول

رئيس جمهورية، يكشف الكتاب عن سمات شخصيه مؤلفة و يبرز ملامحها و تبدو

فية تجربته  الخاص الحياة.يزاوج بيغوفيتش فكتابة بين حريه الإنسان مسؤوليته

من ناحيه و بين الخلق الإلهى الذي من ناحيه ثانيه اخرى، فهو يري ان قضيه الخلق

فى الحقيقه هى قضيه الحريه الإنسانية، فإذا قبلنا فكره ان الإنسان لا حريه له و أن

أفعالة محدده سابقا كما يزعمون الماديون، ففى هذة الحاله لا تكون الألوهيه ضرورية

لتفسير الكون و فهمه، و لكن اذا سلمنا بحريه الإنسان و مسؤولياتة عن افعاله، فإننا

بذلك نعترف صراحه او ضمنا بوجود الله، فالله و حدة هو القادر علي ان يخلق مخلوقا

من حرا، و لا ممكن ان توجد الحريه الا بفعل الخلق.لم يتساهل على عزت فامر

حريتة و لم يفرط بها لأنة يري فالحريه و العدالةجوهر الإنسان و قوامه، و يؤمن بأن

الحريه منحه من عند الله و أمانه استودعها اياة لا يصح التفريط فيها. لأن ذلك الموقف

يتصادم مع النظام الدكتاتورى الحاكم العسكرى فيوغوسلافيا الشيوعية، كان قدر

صاحبة ان يمضى سنوات طويله من شبابة و كهولتة مغيبا فسجون الدوله بتهم

ملفقة، و سنجد ان فكره الحريه للإنسانيه جمعاء محور اساسى من محاور كتابه،

عالجها فمجالات متعددة، ففى علاقتها بالنظم الشموليه انتهي على عزت في

تحليلاتة الي ان هذة النظم يستحيل ان نستمر فالوجود لأنها تنظر الي الإنسان

نظره احاديه الجانب، و بذلك تصطدم بأعمق ما فطبيعته، و كأن على عزت ـفى ذلك

الوقت المبكرـ كان يتنبا بانهيار النظم الشيوعيه قبل ان يبدا الزلزال الذي اكتسحها

بعشرين سنه علىا الأقل.يمضى الكاتب ليكشف لنا عن طبيعه العلاقه التي تربط

بين السلطه المستبده و بين نوعين مختلفين من الناس يطلق عليها الأتباع و الهراطقة

ويري ان هنالك علاقه توافق بين الذين يعشقون التبعيه و الخضوع و بين السلطه التي

تحب ان يصبح لها اتباع يصفقون لها و يستحسنون اعمالها سواء كان اصابت ام اخطأت

الهراطقه فهم اناس خارجون علي النظام اشقياء لا يحبون السلطه و لا تحبهم،يتحدثون

عنها كثيرا عن الحريه و عن التغيير و لا يتحدثون عن الخبز، و لا يقبلون فكره ان الملك هو

الذى يطعمهم و إنما يعتقدون انهم هم الذين يطعمون الملك. كما يتناول على عزت مواضيع

أخرى: العدميه احتجاج علي غياب الألوهية، التمييز بين الثقافه و الحضارة، اخفاق الأيديو

لوجيا الكبری، الإسلام و حده ثنائيه القطب، سر انحطاط المسلمين، و العداء

الاسلام بين الشرق و الغرب

من اعظم الكتب التي تحكى عن الإسلام