من المعالم الدنينيه و التاريخيه بئر زمزم تعرف اكثر علية و اين يقع بالتحديد .
موقع بئر زمزم بئر زمزم عباره عن بئر ماء مباركه فجرها جبريل لإسماعيل و أمه، و تقع فالحرم المكى علي بعد 20 مترا من الكعبه المشرفة،
وتعتبر ماء زمزم ذات مكانه كبيره عند المسلمين؛ فمنها اولي الثمرات التي اعطاها الله لنبية ابراهيم عندما قال:
(ربى انى اسكنت من ذريتى بواد غير ذى زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاه فاجعل افئده من الناس تهوى اليهم و ارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون)،
وتقع فتحه بئر زمزم تحديدا تحت سطح المطاف و خلف مقام ابراهيم الي اليسار المقابل للكعبة، و ينقسم بئر زمزم الي قسمين
فالقسم الأول مبني علي عمق 12.80 متر، و ثاني جزء يقع بين صخور الجبل بطول 17.20 متر، و يوجد ثلاث عيون تقوم
بتغذيه بئر زمزم و هي: عين حذاء الركن الأسود، و عين حذاء جبل ابى قيس و الصفا، و عين حذاء المروه و تقع هذة العيون فجدران البئر.
ماء زمزم هى الماء التي لم تزل نقيه طيبه طاهرة، منذ ايام خروجها فعهد نبي الله ابراهيم و ابنة اسماعيل -عليهما
السلام- الي هذة الأيام، و هى بئر ماء تقع داخل الحرم المكي فمدينه مكه المكرمة، و تبعد بالتفصيل حوالى عشرين مترا عن
الكعبه المشرفة، او ما يقارب الثمانين ذراعا، و هى ماء مباركة، باركها الله -سبحانة و تعالى- و لذا لم تزل هى المصدر الرئيس
للماء لكل حجاج بيت =الله الحرام منذ القدم، و ربما جاء فالسنه النبويه المباركة، فيما روي عبدالله بن عباس -رضى الله عنه-
إن رسول الله -صلي الله علية و سلم- قال: “يرحم الله ام اسماعيل، لو تركت زمزم -أو قال: لو لم تغرف من الماء- لكانت
عينا معينا”، [١] و ذلك الحديث يدل علي استمراريه ذلك البئر بالعطاء دون انقطاع،
وببركه كبيره تحدث عنها نبي الرحمه منذ قرون بعيدة.
بئر زمزم