الشيف المشهور عبدالرحمن بن قاسم من اروع الطهيين
هو ابو عبدالله عبدالرحمن بن القاسم بن خالد بن جناده (132 هـ – 191 هـ / 750م – 806م)، صحب الإمام ما لكا عشرين عاما، و ربما كان ابن القاسم من تلاميذ الإمام ما لك المخلصين، يسمع من شيخه، و يحفظ جيدا، و يعمل
بنصحه، فقد قال له ما لك ذات يوم: (اتق الله و عليك بنشر العلم) و كان ابن القاسم اعلم تلاميذ ما لك بن انس بعلمه، و آمنهم عليه، و كان رجلا زاهدا تقيا عزوفا عن الحكام لا يقبل جوائزهم و لا هداياهم و كان يردد دائما هذة المقولة
(ليس فقرب الولاة، و لا فالدنو منهم خيرا ).
بعد موت ما لك انتفع اصحاب ما لك بابن القاسم، و هو صاحب المدونه الكبري فالمذهب المالكي، و هى من اجل
كتبهم. و الحق ان ابن القاسم كان الحجه الأولي فمذهب ما لك حتي ان زميلة عبدالله بن و هب – و هو اطول التلاميذ صحبه لمالك – يقول عنه: (إذا اردت ذلك الشأن – يعنى الفقة – عند الإمام ما لك، فعليك بابن القاسم فإنه
انفرد بة و شغلنا بغيره
بن قواسم