الصداقه رائعة بالحب و الإخلاص بين الأصدقاء
الصداقه لا شيء فالدنيا احب لناظرى من منظر الخلان و الأصحاب و ألذ موسيقي تسر مسامعى صوت البشير بعودة الأحباب هل سمعت يوما عن الكنز الذي لا يفنى؟ انة الصداقة، نعم فالصداقه اساسها صدق الشعور الآتى من حب الخير للصديق كحب الشخص لنفسة تماما،
وهى رابطه اخوه من نوع احدث و جدت لتعطى للحياة طعمها، بها يصبح الصديق لصديقة مستودعا للأسرار، و حافظا للعهد، و كتفا يحمل معة تعب الأيام، و دليلة الي الخير و مبعدة عن الشر، فتري الصديقان يسيران فدرب الحياة مستأنسان لا يشعران بقسوتها.
قد علم صلي الله علية و سلم عمق تأثير الصديق فصديقة فقال: (المرء علي دين خليلة فلينظر احدكم من يخالل) (حديث صحيح)، فالصديق بطباع صديقة سيتطبع و بأخلاقة سيتحلى، لذلك علينا ان نحسن اختيار اصدقائنا لتحلو اخلاقنا و تسمو، فنراعى عند اختيار الصديق ان تكون الأخلاق الحميده كالصدق و الأمانه و الوفاء و الحلم من صفاته،
كما علينا ان نراعى ان يصبح داعما لنا لا محبطا بكل ما نقوم بة من اعمال، و ألا يصبح صديق مصلحه تنتهى صداقتنا بة عند انقضاء حاجه ما ارادها منا، كما يجب ان يصبح راجح العقل لئلا يقودنا الي المشكلات، و أن يصبح دافعا لنا لأمور الخير كبر الوالدين و الاجتهاد فطلب العلم و غيرهما،
وأن يحثنا دوما علي امور ديننا؛ فقد قال الله تعالى: ( الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو الا المتقين ) [الزخرف: 67]. و لأن للصداقه اهميه عظيمه فحياة الإنسان فعلية ان يحافظ عليها، حيث يصبح هذا فالسؤال عن احوال الصديق و الاطمئنان عليه،
ومساعدتة عند الحاجة، و الصبر علي زلاتة و هفواته، و نصحة و توجيهة للخير، و نهية عن المنكر، و الحفاظ علية فغيبتة فلا يذكرة احد بسوء فمجلس هو ليس فيه، و بكتم سره، و الدعاء له بالخير فظهر الغيب، و ذكرة بما يحب من طيب الكلام؛ فالصداقه لا تعنى سوء القول، و قوه العلاقه لا تقاس بالسباب و الشتائم.
الصداقه ممكن تعريف الصداقه بأنها احد اسمي العلاقات التي تجمع ما بين شخصين او اكثر، و التي تعبر عن تفضيل شخص معين من قبل شخص احدث و بالتالي مشاركه العديد من جوانب الحياة معا، و لا تقتصر الصداقه علي و جود شخص و احد فقط، بل يقوم الكثيرون باختيار الكثير من الأشخاص طيلة
فتره حياتهم حسب اسس منهجيه يقررها الشخص بحد ذاتة و هذا لاعتبارهم اصدقاء تجمعهم صفات مشتركة، كما و تخلق الصداقه الكثير من السمات بين الأشخاص
مثل ما يلي:[١] رغبه الأصدقاء بالاتصال و التواصل بشكل منتظم جميع فتره زمنيه محدده قدر المستطاع، فعلي سبيل المثال ممكن ان يصبح الاتصال يوميا او اسبوعيا او حتي سنويا. و جود الثقه المتبادله ما بين الأصدقاء، مما يؤدى الي احساس الصديق بصديقة سواء كان بقلق او بفرح.
وجود الكثير من المصالح المشتركه كالعمل او ما يشابهه، او حتي و جود طرق تفكير مشتركه تجمع ما بين الأصدقاء.
تبادل الخبرات و المعرفه ما بين الأصدقاء، و الذي يؤدى الي تشابة فالمشاعر و المصالح. و لا تخلو علاقه الصداقه من اهم السمات التي تعزز تلك العلاقه المميزه و هى الاحترام المتبادل ما بين الأصدقاء
تعبير عن الصداقات و لا اروع
